5 Simple Techniques For الذكاء العاطفي عند المرأة
5 Simple Techniques For الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
كما يساعدك الذكاء العاطفي على بناء علاقات أقوى، والنجاح في الدراسة والعمل، وتحقيق أهدافك المهنية والشخصية. قد يساعدك أيضاً على التواصل مع مشاعرك، وتحويل النوايا إلى أفعال، واتِّخاذ قرارات صحيحة بشأن ما يهمك في هذه الحياة.
الثبات يسبب الملل؛ لذلك تميل المرأة الذكية عاطفياً إلى التغيير الذي تَعُدُّه حافزاً لها للإبداع.
يُعزّز الذكاء العاطفي قدرة الشخص على التواصل بأسلوب مفهوم، ومهذب، ومختصر،[٤] فالذكاء العاطفي يؤثّر بشكل مباشر على الذكاء الاجتماعي والقدرة على التواصل مع المحيط، كما يُساعد الشخص على فهم مشاعر الآخرين تجاهه، ومدى اهتمامهم به، وحبّهم له، ممّا يُسهّل تحديد الأشخاص الذين يُفضّل التواصل معهم،[٥] وعليه التصرّف بشفافية واحترام، والسيطرة على الانفعالات والمشاعر في مختلف المواقف؛ لتجنّب التأثير على هذه العلاقات والحفاظ على دوامها.[٢]
أي أن تتمتع بنوع من المعرفة بالمجتمع الذي تعيش فيه، والكفاءة الاجتماعية أيضاً تتضمن جانبين مهمين
ب- الوعي الاجتماعي: ويتمثّل بالقدرة على معرفة كيف يشعر الآخرون، والتعامل معهم وفقاً لاستجاباتهم العاطفية.
الشعور, العمل, القلب, المرأة والمجتمع, المشاعر, علم نفس المرأة
يجب ترسيخ هذه العادة في وقت مبكر من مرحلة الطفولة، ولكنَّها ضرورية في مرحلة ما قبل المراهقة، فإذا أردت أن يصبح الأطفال أشخاصاً مستقلِّين ويعتمدون على أنفسهم، يجب أن تغرس فيهم شعوراً قوياً بقيمة الذات، وذلك من خلال الاعتماد عليهم اعتماداً ملموساً، فحينما يملؤك الرضى عند مراقبة أطفالك المراهقين، انتبِهْ لما يفعلونه لتكتشف النشاطات التي تحفزهم تحفيزاً إيجابياً، وتعطيهم مهاماً وأعمالاً هامة بناء عليها.
لو كان الذكاء العاطفي والاجتماعي يقتضي أن تكون مهذباً ولطيفاً دائماً، ولكنك يجب أيضاً أن تعرف متى تقول "لا"، لتحمي نفسك من فعل أشياء لا تناسبك، وتشكل لك التعب والضغط النفسي.
كشفت دراسة لمعهد «سيناي» البرازيلي المختص بالشؤون الاجتماعية والتعليمية والإنسانية، أن الذكاء العاطفي عند المرأة ذو جانبين: عاطفي ومنطقي، ومن تستطع الجمع بينهما فهي التي تتخذ قرارات بشكل أفضل تسير على طريق النجاح، لأنها لا تسمح نور الامارات لعواطفها أن تتدخل بقوة لتمييع المواقف الجادة، أي باختصار تمتلك « الذكاء العاطفي».
إذا كان يهمك أن يراك الأطفال أماً أو أباً رائعاً، فهذا يلبي احتياجاتك، وليس احتياجاتهم، ويجب أن تساعدهم على التعبير عن أنفسهم بطرائق لا تؤثر في احتياجات الأسرة وحقوقها، حتى لو اختلفوا معك قليلاً، ولا تدَعْ شعور الإحباط منهم يسيطر على قراراتك، إذ يتطلب الأمر تحقيق التوازن في المشاعر، وهو ما يمكن أن يساعدك الذكاء العاطفي على تحقيقه من خلال التعاطف والوعي، أمَّا إذا كنت عاطفياً جداً وتنجرح مشاعرك باستمرار، فاكتشِفْ ما إذا كان هذا الشعور يمنعك من فهم مشاعر طفلك المراهق، وإذا كنت تبذل جهداً كبيراً لاستيعاب طفلك، فخصِّص وقتاً للاهتمام باحتياجاتك.
وأخيراً، تكون بعض العواطف مؤلمةً أو غير مقبولة للغاية فلا نريد التعمق فيها، لا سيَّما أنَّ ذلك قد يؤدي إلى عواطف أكثر تعقيداً أو صعوبةً.
كتاب "الذكاء الاجتماعي علم النجاح الجديد" للمؤلف كارل ألبريخت.
وهي تمثل الجانب الآخر من الكفاءة فهي ليست موجهة نحو ذاتها؛ بل موجَّهة لفهم وإدراك عواطف الآخرين ومشاعرهم وما يحدث حولها؛ وذلك لتصبح أكثر قدرة على الاندماج مع المجتمع الذي تنتمي إليه، وإدراك وفهم علاقاتها الاجتماعية؛ وذلك من خلال الوعي التام لعواطفها تجاه الآخرين، وهذا ما يمكِّنها في النهاية من التعامل مع الجميع تعاملاً صحيحاً.
فالأولاد يعتبرون مدرسة في المعلومات، تلك التي تملكينها وتلك التي ستسعين إلى امتلاكها، من أجل تربية أولادك تربية جيدة.